تصميم البحث:
المقدمة
أولا : في منهجية للدّراسة
ثانياـ أبعاد المواطنة
ثالثاـ تجلّيات أزمة المواطنة العربية
يبدو أنّنا نحتاج، في إطار الحراك السّياسي والاجتماعي العربي”الثوري” الرّاهن، إلى القيام بنوع من “التّعرية الأركيولوجية” التراثية والتاريخية لثقافتنا السياسية، ولفلسفة نظام الحكم فيها. ويجب أن تستهدف هذه التّعرية البحث في نظام القيم والتمثّلات والسّلوكيات التي أدمجها المجتمع في مختلف أبنيته النّفسية والاجتماعية والسياسية، وأصبحت جزءًا ومُكوّنًا أساسيًين في شخصيته القاعدية. ولمقاربة هذه المسألة، ينبغي على الباحث الاجتماعي أن يستند إلى مسارات التَجربة السياسية العربية، ولأسسها التاريخية والاجتماعية والثقافية والرّمزية، حتى يتمكّن من استشراف ملامح هذه التجربة في المستقبل.
فإلى أي مدى يمكن للثّورات العربية الرّاهنة أن تؤسّس مرحلة تاريخية جديدة، يكون فيها الإنسان العربي “مواطنا” منخرطَا ومشاركاَ فعلاَ في الشّأن العام لمجتمعه، ويتمكن فيها من الانتقال من الثقافة السياسية “التّابِعة” إلى الثقافة السياسية “المُشارِكة”؛ أي ثقافة “المواطنة” والديمقراطية؟
* مصباح الشيباني باحث في علم الاجتماع – تونس
للإطلاع على البحث كاملا المرجو ضغط هنا
كاتب
