محاور الدراسة:
– مدخل
1- التسامح؛ المنشأ والدواعي
2- مفاهيم حول التسامح
ملخص الدراسة:
الثابت من الناحية التاريخية، أن التسامح واقع ثقافي دعت إليه الحاجة، ولم يتوارد من جهة التأمل المعرفي المستقل؛ أي أنه نتج من ظروف ألحت على إيجاد حالة من التوافق التشاركي المتيح للمختلف والمخالف بأن يبقى ويستمر في ظل ما يميزه؛ بمعنى أن التسامح لم ينتج عن نظر فلسفي وفكري توالد من النسق مفردةً مكملةً لتمام الغلق، وعنصرًا نظريًا مهمًا استدعته طبيعة التراكب النظري الموجود داخل المذهب المتبنى، وإنما دفعت الصراعات المذهبية والإثنية الموجودة داخل أوروبا الفلاسفة إلى أهمية خلق وعي متسامي على الوضع التاريخي آنئذٍ، وفتح دروب أخرى في سياق تاريخ الفكر من جهة، ومضمار الانتظام الاجتماعي، وربما السياسي، للتمكن من إحلال الاستقرار موضع الفوضى والصراع الملغي الذي لا يبقي ولا يذر، لا المصارَع ولا المُصارع…
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
كاتب
