المؤسسة الدينية عوامل التأثير وتحديات الدور

من المأمون إلى اللحظة الداعشية*

الملخّص:

تحاول هذه الورقة قراءة التطوّر التاريخي لمفهوم المؤسّسة الدينية ومقارنته في الفضاءين السنّي والشيعي. وتنطلق من إرهاصات نشـأتها الأولى في عهد الخليفتين المأمون والمتوكّل في العصر العبّــاسي، حيث كان مشروع مأسسة كلّ منهما لها مضادًّا ومنافيًا للآخر، وقد طرح على مفهوم المؤسّسة الدينية سُنّية أو شيعية دائمًا تحدّي الطرح البديل لها، والذي يصارعها وينجح أحيانًا في إزاحتها، ولعلّ ما تمثله تمثيليات ما يعرف مثلاً باتحاد العلماء المسلمين في قطر أو اتحاد علماء المقاومة في إيران، أو ما تمثله شخصيات سنّية وشيعية خارج سياق هذه المؤسسة وإطارها التقليدي ما يدل على ذلك وغيره من الأمثلة. وتسعى هذه الأمثلة لقراءة تحدي الطرح البديل في تاريخ المؤسسات الدينيّة ومسارها، وكيف يكون الصراع على المرجعية سُنّيًا وشيعيًّا، من أجل استكشاف قوانين الحياة والجمود والزوال في هذه المؤسّسات شأن أي مؤسسات تاريخيّة أو معاصرة.

  للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا

* قدمت هذه الورقة في ندوة “المؤسسة الدينية في الإسلام.. أيّ دور؟“، التي انعقدت في تونس العاصمة بتاريخ 29 و 30 نوفمبر 2014