الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كتب التفسير

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كتب التفسير*

الملخّص:

درس المؤلّف في هذا الفصل مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال كتب التفسير القرآني قديمًا، إذ عالج هذه المسألة بالرجوع إلى تفاسير متنوّعة الاتجاهات: شيعيّة وسُنيّة وصوفيّة، وهي تحديدًا تفاسير الطبري والطبرسي والرازي والقشيري. وقد وقف المؤلّف على مظاهر الائتلاف والاختلاف في مواقف المفسّرين من المعروف والمنكر، وهو ما أحوج إلى بيان دلالات آيات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وتوصّل المؤلّف، بعد المقارنة والمقايسة، إلى عدّة استنتاجات مهمّة منها: استمرار التعويل على الفهم القيمي الأخلاقي للمعروف، ومنها أيضًا غلبة الدلالة العقديّة المتّصلة بالإيمان على تعامل المفسّرين مع الآيات التي مدارها على قيمة المعروف، كلّ ذلك على حساب معان أخرى مثل الخير والحَسَن من الأفعال. وفضلاً عن ذلك، تنوّعت مسالك التعليل والبرهنة بين أهل التفسير في كلامهم على المعروف والمنكر الوارديْن في القرآن، وهو تنوّع مرتبط باختلاف الحاجات والعصور.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا

*– يمثل هذا البحث الفصل الثاني من الباب الثاني من كتاب “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الفكر الإسلامي القديم” لـ فيصل سعد، مؤسسة مؤمنون بلا حدود والمركز الثقافي العربي، الطبعة الأولى، 2014