سلامة موسى: رائد الاشتراكية التقدمية في الفكر العربي المعاصر

الملخص:

يتمتع سلامة موسى بين مفكري عصر النهضة العربية بمكانة خاصة حيث تميز عن معاصريه بأنّه ذلك المفكر القبطي الذي جمع بين ليبرالية التوجه واشتراكية المذهب، هو ذلك المفكر المصري حتى النخاع المدرك لعبقرية الحضارة المصرية القديمة إلى درجة أن أصبحت النزعة الفرعونية من أهم الملامح في فكره التنويري، وهو ذلك المفكر العربي الذي دعا إلى الاهتمام باللغة العربية باعتبارها اللغة القومية وإن كان في ذات الوقت قد دعا إلى استخدام العامية واعتمادها، ولم يمنعه هذا وذاك عن الحديث عن إمكانية كتابة اللغة العربية بالحروف اللاتينية واعتبر ذلك “وثبة نحو المستقبل”. إنّه المفكر صاحب العقلية العلمية النقدية، شديدة الجرأة والتوهج، وصاحب القلم الثوري الذي لم يتوقف يومًا عن النقد، نقد كل صور التخلف فكرية كانت أو اجتماعية، سياسية كانت أو اقتصادية. ولم يكن النقد بغرض التفنيد والهدم، بل بغرض البناء والتقدم.

ولعل الحديث عن حياته يوضح لنا فيما يلي تعدد مصادر فكره، ويكشف لنا عن طبيعة تطوره الفكري وملامح هذا الفكر التنويري وكيف جمع فيه بين الليبرالية والاشتراكية في آن واحد، وبين المصرية الفرعونية وقيم الفكر الغربي الحديث؟!

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا