ملخَّص:
كتاب “مُمارسة الليبراليَّة التعدّديَّة“ (The Practice of Liberal Pluralism) للكاتب وليام أ. غالستون، يُناقش عدَّة مواضيع سياسيَّة راهنة، ومنها موضوع في غاية الأهميَّة وهو: التعدّديَّة السّياسيَّة والقيود المفروضة على سُلطة الدولة:
(The Political Pluralism and the Limits of the State Power).
يُعتبر وليام. أ. غالستون من أهمّ الكُتَّاب والمنظّرين السّياسيين، وهو يترأس كرسي “عزرا. ك. زيلخا” في معهد بروكينغز لبرنامج الدراسات الحكوميَّة، حيث يشغل منصب كبير الباحثين. عمل غالستون مستشاراً سياسياً للرئيس السابق كلينتون ولمرشحي الرئاسة، وهو خبير في السّياسة الداخليَّة والحملات السّياسيَّة والانتخابات. تركّز أبحاثه الحاليَّة على تصميم عقد اجتماعي جديد، وعلى الآثار المترتبة على الاستقطاب السياسي.
يعمل أيضاً أستاذاً في كليَّة بارك في جامعة ميريلاند. عمل قبل يناير 2006 أستاذاً في كليَّة شاول شتيرن، وكان عميد كليَّة السّياسة العامَّة في جامعة ميريلاند، ومدير معهد الفلسفة والسّياسة العامَّة. هو المدير المؤسّس لمركز المعلومات والأبحاث حول التعليم والالتزام المدني (CIRCLE)، والمدير التنفيذي للجنة الوطنيَّة للتجديد المدني. شارك في ستّ حملات انتخابيَّة رئاسيَّة. ألف غالستون ثمانية كتب، وكتب أكثر من 100 مقال في مجال النظريَّة السّياسيَّة، والسّياسة العامَّة، والسّياسة الأمريكيَّة. من أهمّ كتبه كتاب الليبراليَّة التعدُّديَّة (كامبردج 2002)، والممارسة الليبراليَّة التعدُّديَّة (كامبردج 2004)، والمسائل العامة (Rowman ويتلفيلد، 2005). فاز بجائزة هامفري هوبير لجمعيَّة العلوم السّياسيَّة الأمريكيَّة، وقد انتخب زميلاً للأكاديميَّة الأمريكيَّة للفنون والعلوم في عام 2004.
يناقش هذا النص المحاور التالية:
1ـ الديموقراطيَّة الليبراليَّة والجمعيات المدنيَّة.
2ـ جاذبيَّة الشموليَّة.
2. 1- الديمقراطيَّة تُقيد الديمقراطيَّة فقط.
2. 2- تتطلب الديمقراطيَّة الانسجام من أعلى إلى أسفل.
2. 3- تتمتَّع المطالبات السّياسيَّة الديمقراطيَّة بالتفوُّق.
3ـ البديل التعددي.
4ـ الخلاصة: الوضع الفلسفي للتعدديَّة السّياسيَّة.
للاطلاع على الملف كاملا المرجو الضغط هنا