قضايا علم التأويل والتأويل الفلسفي للقرآن الكريم عند صدر الدين الشيرازي
جعفر لعزيز[1]
خلاصة:
تتناول هذه الدراسة الجهد التأويلي لصدر الدين الشيرازي في التأويل، بجعله علما يقوم على ضوابط علمية وأسس معرفية فلسفية، وتحقق هذا الأمر في ربطه بين فلسفة الحكمة المتعالية، وبين التأويل؛ حيث سعى من خلاله إلى فهم مجموعة من القضايا الفلسفية، التي تتقاطع مع ثلاثية القرآن والإنسان والوجود، ونعتبره بهذا الأساس نسقا يمكن أن نقترب به من التأويلية الغربية بمختلف منجزاتها، وخاصة شلايرماخر، وهايغر. إن الورقة تبتغي الحديث عن علم التأويل وقضاياه، مع اجتذاب بعض الخيوط التأويلية التي تتأسس عليها فلسفة الحكمة المتعالية، المتجلية في قضايا تأويلية متجلية في فهم بطون النص القرآني ومراتب الإنسان والوجود، وجعلها متحققة وظاهرة.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
[1]– طالب باحث بصف الدكتوراه بالمدرسة العليا للأساتذة، جامعة محمد الخامس