ابن رشد وعقيدة المهدي بن تومرت

ملخص:

تحدَّث محمّد بن شريفة في كتابه ابن رشد الحفيد الصادر سنة 1998 عن كتاب جديد لابن رشد، واعداً القارئ بنشره فور الحصول عليه من مالكه. وبعد سنوات عديدة أخبرنا في لقاء علمي بأنَّه لم يتوصّل بالكتاب بعد. وهو ما يطرح مشكلة كبيرة جدّاً تتعلق بالنصوص من التراث العربي الإسلامي التي ما زالت حبيسة الخزانات الخاصّة، والتي قد تضيع فيضيع جزء من ذاكرتنا الإنسانيّة الجماعيّة. كان هذا هو الحافز الأوّلي لكتابة هذا المقال، غير أنَّني مع البحث والتقصّي لاحظت أنَّه ليس فقط هذا النص المفقود المكتشف حديثاً هو الذي ينقصنا لمعرفة أكمل بالمتن الرشدي، بل أجزاء كثيرة من شروحه الكبرى على أرسطو ضائعة، ممّا يبيّن أنَّه، بالرغم من مرور ثمانمئة سنة على وفاة فيلسوف قرطبة، ما تزال معرفتنا به ناقصة، حيث إنّنا لم نقرأه بعد قراءة سليمة تمرّ من الفحص الفيلولوجي أوّلاً قبل النظر الفلسفي والبناء العلمي، وبذلك يصعب القول إنَّنا تجاوزنا فعليّاً على المستوى النظري لحظة ابن رشد في تاريخ العلم والفلسفة.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا