الجهاد في ما بعد تجربة "دار الإسلام" الداعشيَّة

الجهاد في ما بعد تجربة “دار الإسلام” الداعشيَّة([1]):

في إمكانات إعادة تأويل الفكرة الجهاديَّة في الإسلام

الملخّص:

تهتمّ هذه الورقة بمستقبل الفكرة الجهاديَّة وبإمكانات إعادة تأويلها في الفكر الإسلامي خلال السنوات والعقود القادمة، منطلقة من فرضيَّة مفادها أنَّ اللحظة الراهنة حبلى بالمتغّيرات التي تجعل من الممكن ألَّا تبقى فكرة الجهاد على دلالاتها ومتخّيلاتها الحاليَّة في الفكر الإسلامي. وأهمّ هذه المتغيّرات التجربة الداعشيَّة التي تكمن أهميتها في أنَّها حوّلت “دار الإسلام” من مجرَّد تصوُّر نظري أو متخيّل إلى متعيّن عملي أو واقع مجسّد، أي حوّلت البديل الجهادي من طوبى إلى تاريخ مسربل بالدماء والوحشيّة. على هذا الأساس تعالج الورقة موضوع مستقبل الفكرة الجهاديّة في الإسلام في ضوء هذا المتغيّر، محاولة الاستدلال على أنَّ المسالك التأويليّة الكلاسيكيّة التي يعتمدها الإسلامي الراهن لا تستطيع أن تفتح أفقاً جديداً لتطوّر فكرة الجهاد في الإسلام، ثمّ محاولة صياغة بعض الأفكار الأوليَّة في ما تسمّيه “فقه الدولة الحديثة”، باعتباره إطاراً موضوعيّاً لحدوث تطوّر مثل هذا.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا

[1]– ألقيت هذه الورقة في ندوة: “الجهاد في الإسلام: معترك التأويل والتوظيف”، المنعقدة تونس: 01 ـ 02 ماي/ مايو 2017، تنسيق: د. بسام الجمل ود. أنس الطريقي. مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث.