الخطاب الجهاديّ الإلكترونيّ وعولمة العنف المقدّس

الخطاب الجهاديّ الإلكترونيّ وعولمة العنف المقدّس([1])

الملخّص:

يعالج هذا البحث الظاهرة الجهاديّة في الفضاء الإلكترونيّ من حيث خطاباتها ومفاعيلها في الجمهور المؤمن من المسلمين في ارتباطها بالسوق الدينيّة المعاصرة المحكومة بالعولمة قوّةً موجِّهة وإطاراً حاضناً. فهجرة الخطاب الجهاديّ إلى العالم الافتراضيّ كانت موصولة بسياقات اجتماعيّة وسياسيّة وتقنيّة مكّنت جملة من الفاعلين السياسيّين في سياقات محلّيّة وعالميّة من استثمار هذه الوسائط الاتّصاليّة والأنظمة السيميائيّة في تسويق أيديولوجيا جهاديّة منتِجة للعنف والإقصاء بمسوّغات دينيّة بعيداً عن كلّ أشكال الرقابة. لذا عملنا على تتبّع هذا الخطاب الجهاديّ الإلكترونيّ في عالم الإنترنت، واشتغلنا على جملة من المواقع الإلكترونيّة التي تمثّل حشداً من التنظيمات والجماعات ومنظّري الجهاديّة المعاصرة، حتّى نتفهّم طبيعة المادّة الجهاديّة وخصوصيّات هذا الضرب من الخطاب وطرائقه في التسويق. لقد كان الخطاب الجهاديّ الإلكترونيّ ظاهرة مستجدّة في وسائطها الاتّصاليّة الناجعة وجمهورها المتنوّع في محاضنه الثقافيّة وبيئاته السياسيّة، ولكن بمضامين تقليديّة تستثمر الموروث الدينيّ والتاريخيّ على تنوّعه وتعيد قراءته وإنتاجه لتفعيله في تبرير العنف السياسيّ وشرعنته، وبلوغ حلم الأمّة المتخيَّلة.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا

[1]. نشر في كتاب “الجهاد” منشورات مؤسّسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث سنة 2018، إشراف بسام الجمل، تقديم أنس الطريقي.