الدولة والمجتمع المحلّي وصناعة العنف حالة الحوض المنجمي بالجنوب الغربي التونسي

الدولة والمجتمع المحلّي وصناعة العنف

حالة الحوض المنجمي بالجنوب الغربي التونسي([1])

ملخّص:

تعرف المجتمعات الراهنة تحولاتٍ يصعب معها فهم منطق فعل الدولة، وفهم منطق فعل المجتمع، أكثر من أيّ وقت مضى. ومن بين الأمثلة القريبة على ذلك صعوبة فهم الدّولة التونسية للتحوّلات المجتمعية منذ بداية الحركة الاحتجاجية المطلبية في الحوض المنجمي بالجنوب الغربي للبلاد التونسية سنة (2008م)، وصعوبة فهم ذلك المجتمع ذاته لتحوّلات دور الدّولة وطريقة تعاطيها مع الوقائع المستجدّة.

وتُعدُّ المقابلات التي أجريناها مع شهود عيان من المجتمع المحلي المنجمي، ومتابعة مواقف بعض المشاركين في الاعتصامات التي جدّت خلال تلك الحركة، وتتبع مقاطع من معيشهم اليومي، منبعاً مهماً للمعلومات حول شدّة الوجع الذي يمكن لدولةٍ أن تصنعه لمنظوريها جراء سياساتها الممتدة على سنوات طويلة. ويعمل البحث الآتي على بيان كيفية تسبّب هذا التقابل دولة/مجتمع في خلق وضعيات عنف وعنف مضاد باعتبارها وضعيّات اجتماعية مصنوعة تاريخياً.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا

[1] – نشر هذا البحث في كتاب “التعصب والتطرف والعنف، مقاربات في المجتمع والدولة والدين”، إشراف منير السعيداني، مؤمنون بلا حدود، 2019