روسيا: إمبراطورية الهجوم المضاد[1]

تأكيد عودة روسيا

ترجمة: د. محمد الجرطي

ملخص:

في غضون ستة أشهر فقط، فرضت روسيا نفسها باعتبارها إحدى الدول الفاعلة بقوة في الساحة الدولية. مدافع دائم عن الحريات المدنية في قضية سنودن، بطل المفاوضات المتعددة الأطراف في الأزمة السورية واليوم الحكم في مصير أوكرانيا، استطاعت موسكو الاستفادة في الآن نفسه من أوراق قوتها وضعف شركائها الدوليين. وريثة دبلوماسية فظة لكن ضعيفة منذ سقوط الاتحاد السوفياتي، تطمح روسيا إلى استعادة مكانتها كقوة عظمى، يقول جاك لوفسك، الباحث في جامعة كبيبك في مونتريال، في صحيفة لوموند ديبلوماتيك. إذا كانت السنة الماضية أظهرت بالدليل القاطع أن روسيا تمتلك الإمكانيات لتحقيق تطلعاتها وطموحاتها، فمن الضروري أن نتساءل – بعد النجاح الدبلوماسي الروسي – حول الأهداف البعيدة المدى للسياسة الخارجية للكرملين. بعد الانفتاح الباهر، كيف ينوي قادة السياسة في روسيا في “رقعة الشطرنج الكبرى” استغلال امتيازاتهم؟ ما هي عقيدة السياسة الخارجية لروسيا المعاصرة؟ ما هي التناقضات الداخلية التي تصطدم بها؟

للاطلاع على الملف كاملا المرجو الضغط هنا

_______________________________________________________________

[1]– Comprendre Les Enjeux Stratégiques Note hebdomadaire d’analyse géopolitique de l’ESC Grenoble. 19 décembre 2013

“L’empire contre-attaque”

La confirmation du retour de la Russie

Par Jean-François Fiorina, Directeur adjoint de Grenoble Ecole de Management Directeur de l’ESC Grenoble – France