تطور مطلب الحرية الجنسية بالمغرب:
من سياق التفكير إلى معترك التدبير
سفيان الكمري
الملخص التنفيذي:
يمكن تقديم ثلاثة مؤشرات أساسية حول وجود تطور حقيقي لمطلب الحرية الجنسية بالمغرب؛ يتعلق المؤشر الأول بالحضور المكثف للموضوعة الجنسية ضمن النقاشات الفكرية حول الحقوق والحريات الفردية، بينما يتمثل المؤشر الثاني في الترافع المستمر للمنظمات الحقوقية من أجل إلغاء تجريم “العلاقات الجنسية الرضائية خارج إطار الزواج”، وأخيرا، يتجلى المؤشر الثالث من خلال انقسام الموقف الرسمي حول المطلب السالف الذكر بين التأييد والرفض، وهنا يجب استخلاص نتيجتين على الأقل:
* إن الموقع المهم الذي ناله المطلب الجنسي في النقاش الفكري والأكاديمي – كلحظة تأسيسية في مسار ذلك المطلب -سيفتح الباب مستقبلا أمام ترسيخ الممارسة البحثية في الموضوع من أجل تجاوز التوصيف التقليدي للحرية الجنسية، باعتبارها “طابوها معرفيا”؛
* إن الحضور القوي لمطلب الحرية الجنسية ضمن أجندة الحركة الحقوقية، وبعض المؤسسات الرسمية التابعة للدولة، سيفسح المجال واسعا لنقل مفهوم الممارسة الجنسية الرضائية بين الراشدين- على المستوى القانوني – من وصف “الجريمة” إلى وصف “الحق الإنساني”.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
كاتب
