الفيروسات الثَّقافيَّة[1]
محمد سيد ريان
ملخص:
توضح دراسة المشكلات الحياتيَّة وسلوكيَّات النَّاس اليوميَّة الكثير من خبايا وأسرار التَّفكير البشريِّ المعقَّد، فأشكال الانفلات الاجتماعيِّ كمشاهدة سائقين يكسرون إشارة المرور، أو موظَّفين فاسدين يعتمدون على الرِّشوة والاحتيال، أو تصرُّفات رجال دولة يستغلُّون وظيفتهم لقهر المواطنين، كلُّ تلك السُّلوكيَّات الخاطئة ناتجة عن تفاعلات وأنماط مجتمعيَّة خاطئة، ولا بُدَّ من إيجاد حلول لها في إطار من التَّوافق الاجتماعيِّ القائم، وفي المقابل فإنَّ تنمية الأفكار الابتكاريَّة والسُّلوكيَّات الصَّحيحة مثل الحملات التَّطوُّعيَّة وتطوير التَّعليم وتنشيط الاقتصاد، أو نشر المعرفة يسهم في زيادة التَّماسك الاجتماعيِّ.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
[1] – البحث مقتطف من كتاب “ثقافة ما بعد الكورونا…” الصادر عن دار مؤمنون بلا حدود للنشر والتوزيع- بيروت- 2022
كاتب
